نبذه عن مدينه دمنهور

بذه عن محافظه البحيره
size=12]دمنهور
هى اول مدينة واول تجمع بشرى فى العالم اقيمت مكان مدينة نقراطيس القديمة لدى القدماء وقبلها كانت مدينة حورس وكانت تسمى دمنت هور اى بلد الاله حور
وهى اول مدينة سكت بها العملة وبها مسجد التوبة ثانى مسجد فى افريقيا اقامة عمرو بن العاص
ومنها خرج الصوت الرقيق كارم محمود والفنان سمير سرور والفنان محمد نوح ومحفوظ عبد الرحمن
وهى تلك المدينة التى ولد وتربى فيها الدكتور احمد زويل الحائز على جائزة نوبل فى الكيمياء وفى المحافظة نفسها اصل الاديب العالمى نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل فى الاداب ففى رشيد اصولة
وفى مراكز البحيرة نشا ابن النفيس ومحمد عبدة والشيخ سليم البشرى ومحمود سامى البارودى وفاروق جويدة واللواء الجمسى والمشر ابو غزالة والدكتور عبد الوهاب المسيرى والشيخ شلتوت والشيخ محمد الغزالى والشيخ كشك والشيخ محمد عبدة والفنانين محمود الجندى والحدينى وكمال الشناوى وعزة بلبع وعبد العزيز مخيون ووفاء مكى ووفاء عامر وعايدة رياض وفنان الشعب محمد عبدة صاحب رمضان جانا ومنها السياسيون امثال الدكتور احمد الجويلى والدكتور مصطفى الفقى والمناضل الشيخ عمر مكرم
وفيها مقهى المسيرى الذى كان قبلة الادباء من كل مكان
وبها اعظم اوبرا فى الشرق بنفس طراز وشكل وهيئة اوبرا القاهرة القديمة التى احترقت وهى اوبرا دمنهور او سينما النصر الشتوي كما يسميها اهالى دمنهور ومنها ايضا اعظم خطاطى مصر الشيخ عبدة صيام خطاط الملك فاروق
وبها وجد حجر رشيد الذى هدى العالم لمعرفة اسرار الحضارة الفرعونية
[/size]
**********************************************************

العيد القومي لمحافظة البحيرة 19 سبتمبر 1807

<table id=AutoNumber2 dir=rtl cellSpacing=0 cellPadding=0 width="95%" border=0><tr><td class=font width="100%">
تحتفل محافظة البحيرة فى يوم 19 سبتمبر من كل عام بذكرى هزيمة حملة فريزر الإنجليزية على يد اهالى دمنهور ورشيد والحمام والتى ضحى فيها اهالى المحافظة بكل غال ونفيس بعد ان وجهت انجلترا أسطولها الذي احتوي علي 25 سفينة تحمل ما يزيد علي سبعة آلاف مقاتل بقيادة الجنرال فريزر حيث نزلت هذه القوة غرب الإسكندرية ( العجمي ) يوم 17 مارس 1807 و تقدمت لقوة المعتدية و استولت علي الإسكندرية يوم 21 مارس سهولة و يسر بسبب خيانة حاكمها التركي آنذاك " أمين أغا " ثم عزم علي التحرك للاستيلاء علي مصر , حيث أنقذ فريزر كبير قواده لجنرال "ويكوب" علي رأس قوة من 2000 من جنوده يوم 29 مارس لاحتلال رشيد. و لم يكن محمد علي حاكم مصر في ظروف تمكنه من مواجهه قوات الحملة, حيث كان مشغولا في حروبه مع المماليك و استطاع محمد علي ان ينتصر عليهم مستعينا بقوة شعب البحيرة في معركة دمنهور ثم بمعركة النجيلة ( كوم حمادة ) ثم إذا ما انتقلت معاركه مع المماليك إلي الوجه القبلي داهمته الحملة الإنجليزية و هو في أسيوط وكان من نتائج بطولات اهالى البحيرة ان أبرمت معاهدة صلح بين الجنرال شروبك ومحمد على باشا في 14 سبتمبر وسميت بمعاهدة دمنهور تم بمقتضياتها جلاء الإنجليز عن مصر مقابل استرداد أسراهم و جرحاهم و تم رحيلهم في 19 سبتمبر. واصبح هذا اليوم عيدا لمحافظة البحيرة تكريما لشهدائها الأبطال ولبطولتها الرائعة
</TD></TR></TABLE>

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

[/size]